No Script

الدائرة الثانية.. تنتخب

تصغير
تكبير

- الحمادي: 308 ناخبات أدلين بأصواتهن من أصل 1022
- الرشيدي: مدارس الصليبيخات والدوحة.. حضور جيد جدا
- الحوطي: 15 ناخبة أدلت بصوتها من أصل 1077 حتى الآن

خلافاً للفترة الصباحية التي اتسمت بضعف الإقبال النسائي، شهدت الفترة المسائية إقبالاً نسائياً في عدد من مراكز الاقتراع في الدائرة الانتخابية الثانية.

وأكد رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة بوبيان (القيروان_الدوحة) وكيل نيابة علي الحمادي لـ«الراي» أن حركة الناخبات بدأت تنشط ظهرا إذ بلغ عدد اللاتي أدلين بأصواتهن 308 ناخبات من أصل 1022، متوقعاً أن يزداد الإقبال خلال الساعات المقبلة.

وشهدت بمنطقة القادسية كثافة ملحوظة في إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن وسط حضور تتزايد تدريجياً مع قرب إغلاق باب التصويت.

وحسب تقديرات أولية فإن اللجان المخصص لها مدرسة عيسى الحمد الثانوية بالقادسية ستكون ضمن الأكثر تصويتاً بالمنطقة.

وكان العنصر النسائي غائب تماماً عن المشاركة خلال الفترة الصباحية في القادسية، ولم تسجل أي مشاركة في مدرسة القادسية للبنات.

ومع قرب انتهاء التصويت، سيطرت حالة من الهدوء الملحوظ في مدرسة معن بن زائدة المتوسطة بنين بضاحية عبدالله السالم.

وشهدت مدارس الصليبيخات والدوحة في الدائرة الانتخابية الثانية نسبة حضور عالية كان التفوق فيها للأصوات الرجالية في مدرسة عبدالله بن مسعود بالدوحة، وإن بدأت الحركة النسائية تنشط مقارنة بساعة الاقتراع الأولى حيث استقبلت ثانوية فاطمة بنت الوليد في الصليبيخات عشرات الناخبات، ومن المتوقع أن تزداد نسبة مشاركتهن خلال الساعات المقبلة.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية فاطمة بنت الوليد المستشار بدر الرشيدي لـ«الراي» إن عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن حتى اللحظة بلغ 98 ناخبة فقط من أصل 896.

وحرص كبار السن من المواطنين بلجان منطقة الفيحاء (مدرسة الفيحاء المتوسطة- بنات) على الحضور خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي للإدلاء بأصواتهم، فيما قدم رجال الأمن المساعدة اللازمة في شأن تسهيل الإجراءات.

وشهدت ثانوية يوسف بن عيسى للبنين في ضاحية عبدالله السالم حضورا نسائيا ضعيفا. كذلك سجلت لجنة مدرسة عمير بن سعد الابتدائية- بنين بمنطقة النزهة حضوراً نسائياً متواضعاً حتى الساعة العاشرة صباحاً.

وخلافا للحضور الرجالي الكثيف من جميع الفئات والأعمار في مدرسة أم معقل الأسدية، بدت المشاركة النسائية متدنية في الساعة الأولى من بدء التصويت في منطقة جابر الأحمد أكبر مناطق الدائرة الثانية في عدد الناخبين.

وذكر وكيل محكمة الاستئناف رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية الأصمعي المستشار صلاح الحوطي لـ«الراي» إن عددٍ الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن حتى اللحظة بلغ 15 ناخبة فقط من أصل 1077 يحق لهن التصويت في اللجنة الرئيسية.

وتوافدت جموع من المواطنين ممن لهم حق التصويت باللجان المخصصة للانتخاب بالدائرة الثانية بمنطقة الشامية (مدرسة الشامية المشتركة بنات و ثانوية الجزائر للبنات) المخصصتين للإناث والذكور.

وبخلاف المشهد الهادئ لعملية التصويت صباحاً تتزايد حالياً وتيرة إقبال المواطنين وذلك قبل نحو ساعتين ونصف من إغلاق باب التصويت.

كما شهدت مدارس جابر الأحمد والدوحة والصليبيخات تدفقا كبيرا في أعداد الناخبين والناخبات خلال الفترة المسائية، وتحديدا في مدرستي ام معقل الاسدية وفاطمة بنت الوليد، فيما اكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة ام معقل المستشار عادل العميري لـ«الراي» ان عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم بلغ نصف عدد المقيدين في اللجنة حتى الرابعة عصرا.



الانطلاق

وفي تمام الثامنة صباحا، فتحت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة 2023 أبوابها في الدائرة الثانية، حيث استقبلت ثانوية أم معقل الأسدية في منطقة جابر الأحمد ناخبيها، وقد تفاوت الحضور المبكر بين فئة الشباب وكبار السن.

وأدلى رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم بصوته في مدرسة معن بن زائده في ضاحية عبدالله السالم، وقد شهد المركز الاقتراعي في المدرسة حضورا جيدا للناخبين منذ فتح باب الاقتراع، حيث اصطفوا في طوابير منظمة قبل الدهول إلى القاعات المخصصة للإدلاء بأصواتهم.

وكانت آلية التنظيم في مركز الاقتراع جيدة من ناحية تسهيل وتبسيط ومساعدة المواطنين في معرفة الغرف المخصصة لهم حسب أحرفهم الأبجدية، إضافة للدور البارز من قبل باقي الجهات في مساعدة كبار السن.

كذلك، شهدت العملية الانتخابية حضوراً جيداً من قبل المواطنين بالدائرة الثانية (اللجنة 33) خلال الدقائق الأولى من انطلاق الاقتراع وسط تنظيم أمني واضح من قبل رجال الداخلية.

تضم لجان الدائرة نحو 90394 ناخباً وناخبة موزعين على 91 لجنة اصلية وفرعية، احتلت مدارس جابر الأحمد نصيب الأسد منها بـ18412 ناخبا وناخبة ثم مدارس الدوحة بـ16448 فالصليبيخات بـ14863 ناخبا وناخبة.

وكعادتها في الانتخابات النيابية، تقوم فرق وزارة الداخلية بتنظيم حركة السير في محيط مراكز الاقتراع حيث نصبت الحواجز الامنية لتسهيل دخول الناخبين الى اللجان خلال عملية التصويت، فيما بدأت بتزويد المدارس بمستلزمات العملية الانتخابية من الكراسي والطاولات والعصائر والمياه المعدنية.

وقبيل فتح صناديق الاقتراع، تسلم مسؤولو اللجان الانتخابية في الدائرة الانتخابية الثانية الكشوف واستمارات التصويت الخاصة بالناخبين تمهيداً لانطلاق الاقتراع مع بدء توافد المواطنين.

وأجرى مسؤولو اللجان عملية التدقيق اللازمة بحضور رجال الداخلية والمشرفين على العملية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي