TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

عاهل الأردن: منظمة العمل العربي المشترك بحاجة إلى التجديد والتطوير

عاهل الأردن: منظمة العمل العربي المشترك بحاجة إلى التجديد والتطوير
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين

مباشر: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن منظمة العمل العربي المشترك بحاجة دائمة إلى التطوير والتجديد، مشيراً إلى أن هنا يأتي دور جامعة الدول العربية في العمل على تعظيم التعاون وخاصة الاقتصادي بين دولنا لمواجهة تحديات الأزمات الدولية.

وأشار الملك عبدالله إلى آلية التعاون الثلاثي بين الأردن والأشقاء في مصر والعراق، والشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة التي تضم الأردن والإمارات ومصر والبحرين، بالإضافة إلى مشاريع التعاون المستمرة مع الأشقاء في دول الخليج كأمثلة لما يمكن تحقيقه بشكل أوسع؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وحول القضية الفلسطينية أكد أنها لا تزال محور الاهتمام ولا يمكن أن نتخلى عن سعينا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف ملك الأردن أنه لا يمكن للسلام والأمن أن يتحقق مع استمرار بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذي منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وأشار إلى أن البديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر، وليس هناك أهم من احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي نكرس كل الإمكانات من أجل حمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ 32 المنعقد في جدة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي: "لقد حذرنا مراراً من استمرار أزمة سوريا دون حل، مضيفاً أن الشعب السوري دفع ثمنه غالياً وانعكست آثاره علينا جميعاً"، مرحباً بعودة سوريا إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة.

وأكد على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان وبني على المبادرة الأردنية والجهود السعودية والعربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية لكي يعود اللاجئون إلى وطنهم.

وأشار إلى دعم بلاده للخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي ويعزز استقراره وازدهاره على أراضيهم، معرباً عن تطلع للبناء على مؤتمر بغداد الأول والثاني في تعزيز التعاون الإقليمي مع العراق.

ولفت إلى ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية وعلى أعلى المستويات لتحقيق التكامل الاقتصادي في منطقتنا وتوحيد جهودنا السياسية والأمنية.