عُقِد اليوم الخميس بديوان وزارة الداخلية في طرابلس، لقاء موسع لقيادات الوزارة، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، ووكيل الوزارة لشؤون المديريات بشير الأمين، ووكيل الوزارة للشؤون العامة محمود سعيد.
وخُصص هذا اللقاء لعرض خطة وزارة الداخلية للمجاهرة بالأمن، واستعراض تفاصيل المرحلة الأولى منها، من خلال دعم مديريات أمن بلديات طرابلس الكبرى، وترتيب إجراءاتها الإدارية والفنية، وإعادة تنسيب العاملين بها وفق الاحتياج، وإنهاء التكدّس في بعض الأجهزة التابعة والاستعارة منها لمراكز الشرطة التي تحتاج إليهم وفق الخطة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية.
وأكد وزير الداخلية المكلف في كلمة له، إصرار كافة قيادات الداخلية على القيام بدورهم الوطني في استقرار البلاد بالشكل المطلوب.
وقدّمت اللجنة المكلفة عرضًا ضوئيًّا يحتوي على الخطة ومكوناتها، والجدول الزمني لتنفيذها، متضمنًا أهم الملاحظات الواجب اتخاذها لضمان نجاحها.
كما تهدف الخطة إلى تأمين الحدود الليبية التونسية، ودعم وتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى تفعيل دور جهاز حرس المرافق التعليمية في حماية وتأمين المؤسسات التعليمية وكذلك الدور الكبير الذي تمثله المؤسسات التعليمية باعتبارها مراكز الاقتراع في العملية الانتخابية.
اترك تعليقاً