الرئيسية > محليات > انقلاب في عدن .. وتصاعد الصراع بين الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي

انقلاب في عدن .. وتصاعد الصراع بين الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي

" class="main-news-image img

أعلن المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، تعرضه لانقلاب مباغت من المجلس الانتقالي، رغم التقارب بين الطرفين، خلال الآونة الأخيرة. 

وقال المجلس الأعلى للحراك الثوري، في بلاغ صحفي، إنه انخرط في مشاورات مع لجنة الحوار بالمجلس الانتقالي في القاهرة وتجاوب بشكل مثمر مع قنوات تواصل غير مباشرة من قيادة المجلس الانتقالي حرصا على وحدة الصف الجنوبي.

وأضاف البيان، أن المجلس تفاجأ بخطاب غير حصيف من لجنة الحوار نسفت كل المشاورات وآراء المجلس وملاحظاته لأجل إرساء أسس سليمة للحوار الجنوبي المؤمل فيه وحدة الصف وتعزيز اللحمة الجنوبية.

وقد أعلن المجلس الثوري تجميد المشاورات مع المجلس الانتقالي على كافة المستويات.

كما دعا إلى تصحيح خطواته وحسن النوايا والإخلاص، بحسب البيان.

في الوقت ذاته أشار إلى أنه إذا لمس خطوات لتصحيح الوضع من قبل الانتقالي، وإثبات مصداقية في حوار وطني مسؤول وليست عملية استقطاب ومهرجانات وتفخيخ المكونات القائمة.

كما سيواصل المهمة الوطنية إيمانا منه بأهمية الحوار والتقارب الجنوبي. 

وأكد الحراك الثوري أن الحوار الجنوبي يحتاج إلى ميسر إقليمي أو دولي يسهل مهمة التقاربات في ظل فشل كل المحاولات الداخلية والتي تصطدم بعقلية الاستقواء والبابوية، حسب تعبيره. 

وبهذا الإعلان فشل المجلس الانتقالي الجنوبي، في استقطاب المكونات الجنوبية، إلى صفه، بعد تحركات أسفرت عن زيارات مباشرة لقيادات بارزة في الحراك الجنوبي، مع عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، والتي كان آخرها لقاء وزير العدل السابق علي هيثم الغريب، وباعوم اللذين زارا عدن خلال الأسابيع الماضية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي