facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تفوّق أردني بشهادات عربية


نيفين عبد الهادي
23-05-2023 12:50 AM

لم تكن خُطاهن علامات فارقة في قطاع الإعلام فقط، إنما حققن خطى نجاح في قطاعات مختلفة، انعكست على مجتمعهن، فكانت أعمالهن حالة تؤكد أن المرأة قادرة، والمرأة تستطيع، تحديدا في دول تعاني من أزمات واضطرابات أمام مجتمع بأكمله، لتخرج نساء منها وقد حققن الكثير الكثير من الإنجازات إعلاميا وفي قطاعات متعددة.

نماذج نسائية تمكّنَّ من تحقيق إنجازات ضخمة في مجال الاعلام، ورسمن ملامح يومهن ومستقبلهن بحروف من بريق خاص، ومنهن من رسمنه بدمائهن، فكنّ ضحية مهنة «المتاعب» شهيدات دفاعا عن وطن، وعن قضاياه، ليدخلن تاريخ مهنة الاعلام والصحافة من باب الاستشهاد، كما هو الرجل بل وأكثر، فوجود المرأة في الاعلام حالة خاصة مختلفة، وكثيرة هي النماذج المميزة منهن.

برزت صور كثيرة ونماذج نموذجية للمرأة العربية في الاعلام خلال مؤتمر «نساء على خطوط المواجهة» في نسخته السادسة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه مؤسسة مي شدياق، الذي عقد أمس في عمان برعاية رئيس الوزراء دكتور بشر هاني الخصاونة، مؤتمر لخّص حال الاعلاميات والصحفيات اللواتي يعملن على خطوط المواجهة، على اختلاف شكل هذه المواجهة التي في الغالب بها مُخاطرة ومجازفة في بعض الأحيان، لنرى ونسمع نساء وعن نساء قمن بجهود جبّارة لتقديم رسالة إعلامية أو ثقافية مميزة، رسائل بنكهة الصمود والنضال، نظرا لواقع الحال في بلادهن، وبدا واضحا أن الدول التي تتمتع بها المرأة العربية بظروف بعيدة عن مبدأ «المواجهة» قليلة.

المؤتمر الذي قدّم قصص سيدات وفتيات تحدين وحققن نجاحات وتركن بصمات بارزة في مختلف القطاعات، وفي الاعلام تحديدا، وضع تحت مجهر الاهتمام ما هو أبعد من مواجهة النساء لظروف قاسية بعملهن، فقد أوصلنا إلى نقطة جوهرية تكمن في واقع المرأة الأردنية وما تنعم به من أجواء وظروف عمل إعلاميا وصحفيا وغيرها من قطاعات داعمة جميعها للمرأة ولحضورها، وتذليل أي عقبات يُمكن أن تواجه تمكينها وتطوير أدائها، وتأطير واقعها بتشريعات حاضنة لعملها وتميّزها.

ففي كل ما تم تقديمه أمس من مواد وفيديوهات وقصص عن المرأة العربية، تؤكد أن المرأة الأردنية والتي بالمناسبة تملك الكثير من المهارات والتميز، تؤكد أنها في وضع متقدّم بحرفيّة التطبيق، بكافة الجوانب سياسيا واقتصاديا وإداريا واعلاميا واجتماعيا، ولا نبالغ إذا ما قلنا إنها الأفضل حالا في غالبية الدول العربية وحتى عالميا، سيما بعد مسيرة التحديث التي يسير بها الأردن وقد أولتها اهتماما كبيرا في كافة مساراته.

وفي الاستماع لرأي الزميلات العربيات لواقع المرأة الأردنية، أيضا نقرأ مدى الاعجاب بالتجربة المحلية فيما يخص المرأة، وأن الأردن تفوّق في هذا الجانب على ظروف المرحلة بداية، وعلى غالبية دول العالم عربيا ودوليا، ناهيك عن الشهادات العربية بتميّز التجربة الإعلامية والصحفية الأردنية، وحالة التواصل ما بين صانع القرار والمسؤولين مع وسائل الاعلام المختلفة، وكانت هذه الحالة محطّ اهتمام واعجاب اعلاميات واعلاميين عرب، بتأكيدات أنها حالة استثنائية بامتياز.

بعد حضوري للمؤتمر واستماعي لعدد من الكلمات لمشاركات، واستماعي بشكل فردي لشهادات زميلات وزملاء عرب، لا أنكر أنني أشعر بفخر جراء تجربة المرأة الأردنية، والرعاية والدعم لها من أعلى المستويات، كما لا يُمكن تجاوز ما حققته المرأة الأردنية نفسها من نجاحات في قطاعات متعددة، الإعلام والصحافة أهمها، فكل منّا يعرف ذاته لكن أن تسمع رأي الآخر بك نجاح من نوع مختلف.

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :