الرئيسية > اقتصاد > رفع إمدادات النفط الروسي للصين

رفع إمدادات النفط الروسي للصين

" class="main-news-image img

قفزت واردات النفط الصينية من روسيا 16% على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول لتحل في المركز الثاني مباشرة بعد السعودية أكبر مورد لبكين، إذ تملأ الشركات الحكومية المستودعات قبل فرض حظر أوروبي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية الأحد 20 تشرين الثاني نوفمبر، أن الإمدادات من روسيا، بما في ذلك النفط الذي تم ضخه عبر خط أنابيب شرق سيبيريا في المحيط الهادي والشحنات المنقولة بحراً من موانئ أوروبا والشرق الأقصى في روسيا، بلغت إجمالاً 7.72 مليون طن.

ولم تمثل الكميات، التي تعادل 1.82 مليون برميل يومياً، تغييراً يذكر عن الواردات في سبتمبر أيلول لكنها تراجعت مقارنة بالمستوى القياسي المسجل في مايو أيار البالغ نحو مليوني برميل يومياً.

وكثفت الشركات الصينية التي تديرها الحكومة، ومن بينها يونيبك وتشاينا أويل وتشنهوا أويل، وارداتها من خام الأورال الروسي الذي يتم تحميله في الغالب من الموانئ الأوروبية في الأسابيع الماضية قبل تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة وفي ظل الضبابية حول خطة مجموعة السبع لوضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.

وزادت الشحنات السعودية 12% على أساس سنوي إلى 7.93 مليون طن، أو 1.87 مليون برميل يومياً، مقابل 1.83 مليون برميل يومياً في سبتمبر أيلول.

ومنذ بداية العام، بقيت السعودية أكبر الموردين للصين بكميات بلغت 73.76 مليون طن، دون تغيير على أساس سنوي، وزادت الإمدادات الروسية من يناير كانون الثاني إلى أكتوبر تشرين الأول 9.5% على أساس سنوي إلى 71.97 مليون طن، مدعومة بالإقبال المستمر من المصافي على النفط مُخفض الأسعار.

وقفزت واردات النفط الخام من الولايات المتحدة إلى أكثر من 5 أمثال في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بالعام السابق، إذ استفادت المصافي من انخفاض الأسعار مع زيادة الصادرات الأميركية وسط ارتفاع الإنتاج والسحب من المخزونات.

وزادت الواردات من ماليزيا، التي ظلت على مدار العامين الماضيين نقطة عبور للشحنات القادمة من إيران وفنزويلا، إلى المثلين تقريباً على أساس سنوي لتصل إلى 3.52 مليون طن.

ولم تسجل الصين أي واردات من فنزويلا أو إيران.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي