-A +A
بدر القويعي (حائل)@AlbdrQ
• لن أرشح نفسي لرئاسة النادي

• لم أفرط في نجوم الوحدة


• رئيس النادي كان لاعباً عندي

• أطالب الجماهير بدعم الفريق

نفى الرئيس السابق لنادي الوحدة عبدالمعطي كعكي بيع نجوم ناديه خلال فترة رئاسته للنادي لأندية منافسة للوحدة وتجريد الفريق الأول من النجوم، لافتا إلى أن من قامت بذلك إدارات أخرى وليست إدارته، مطالباً جماهير النادي بدعم الفريق في المباراتين القادمتين لتجاوز شبح الهبوط وبقاء الفريق ضمن دوري الكبار، مشددا على أن «الوحدة» فرط بكأس الملك ولم يستغل ظروف الهلال كما فعل الفيحاء، وقال: «كنا أمام فرصة تاريخية»، مبدياً عدم رغبته في الترشح لرئاسة النادي في الفترة القادمة؛ لأن العمل في الأندية يحتاج إلى جهد وضخ مالي كبير، مطالباً جميع إدارات الأندية بـ«الاستثمار الرياضي» في الفئات السنية، وقال: «دفعت 500 ألف لجميع الفئات السنية، وبعد فترة من إعداد اللاعبين وتجهيزهم الجميع أصبح يتابعهم وتم بيع عقودهم بـ100 مليون». كعكي كشف الكثير من الجوانب المهمة في حوار خصّ به «عكاظ».

• أين عبدالمعطي كعكي الآن عن نادي الوحدة؟

•• أنا موجود وقريب من النادي، و في هذا الموسم حضرت العديد من المباريات للوحدة، وما زلت قريبا ومحبا ومشجعا لهذا النادي العريق.

• هل هناك تواصل بينكم كأعضاء شرف للنادي وإدارة النادي الحالية؟

•• بالنسبة لأعضاء الشرف لا توجد لدي معلومة عن تواصلهم مع النادي، وبالنسبة لي أنا شخصيا نعم هناك تواصل دائم بيني وبين الإدارة برئاسة سلطان أزهر.

• هل لديك الرغبة بالترشح لرئاسة نادي الوحدة؟

•• لا ليست لدي رغبة نهائيا للترشح.

• شاهدنا الموسم ما قبل الماضي الوحدة يلعب بدوري الدرجة الأولى، وفي هذا الموسم عاد للممتاز.. والآن الفريق مهدد بالعودة مجددا لدوري الدرجة الأولى..!! ما هي الأسباب؟

•• الأسباب واضحة، تتكلم عن نتائج ومستويات الفريق كلها سيئة، وفي النهاية هو العمل والتوفيق اللي يفرق معاك بمسيرتك الإدارية، والكل يعلم بأن العمل في إدارات الأندية ليس سهلاً، والمنافسة أصبحت صعبة بدوري الممتاز بعد زيادة عدد اللاعبين الأجانب.

• فريق الوحدة هذا الموسم وصل لنهائي كأس الملك وخسره بالرمق الأخير من المباراة، ما هي الأسباب؟

•• قابلنا الهلال وهو في أسوأ حالاته، ولكننا لم نستغل تلك الفرصة التاريخية بأن يحصل نادينا الوحدة على كأس الملك بعد نحو 58 سنة من آخر بطولة كأس ملك حققناها، لكن الفرصة ضاعت علينا بالرمق الأخير ولم نستغلها كما استغلها الفيحاء بالنسخة الماضية، وكذلك التعاون والفيصلي، والجميع يعلم بأنه في النهائيات كل شيء يحصل بمجريات المباراة، وكانت فرصتنا ذهبية بحكم الأوضاع التي مرت على نادي الهلال بمستويات متذبذبة بحكم خسارته نهائي كأس آسيا ونتائجة السيئة بالدوري هذا الموسم، إضافة إلى الإصابات والإرهاق التي يعاني منه الفريق الهلالي.

• الجميع يعلم بأن هناك مقولة مشهورة بأن «الوحدة ولادة للنجوم»، شاهدنا هذا الموسم الفئات السنية بنادي الوحدة تعاني.. ما هي الأسباب؟

•• الفئات السنية ليس فقط تعاني.. فريق الناشئين هبط لدوري الدرجة الأولى للأسف الشديد، وشباب النادي بقي لكن بمستويات وعمل سيئ يقدمه، العمل بالفئات السنية جدا صعب ويحتاج إلى تركيز شديد وعمل مؤسسي، واختيارات فنية وإدارية بعناية شديدة ومن ثم انتقاء اللاعبين وإعدادهم وتطويرهم على مستوى عالٍ.

• في فترة إدارتك تم بيع عدد كبير من نجوم الوحدة والبعض ذكر بأنك فرغت الوحدة من نجومها.. ما هو ردك؟

•• هذا الكلام عار من الصحة وغير صحيح نهائياً، ومن قال هذا الكلام سنعذره لأنه ممكن كان نائماً بالعسل ولا يعلم عن شيء. أنا لم أبع أي لاعب في فترة إدارتي، والذين تم بيع عقودهم في فترة إدارات سابقة (عساف القرني، أسامة هوساوي، ناصر الشمراني)، وتمت إعارة (عيسى المحياني، علاء الكويكبي، سليمان أميدو)، فيما خرج (سلمان مؤشر) من الوحدة «بالمجان» للأهلي، إضافة إلى لاعب المستقبل حالياً الظهير الأيسر بنادي التعاون «سليمان هزازي». كل هؤلاء ليسوا في عهد إدارتي. وللتوضيح في فترة إدارتي تم انتقال «كامل الموسى، وكامل المر» للأهلي بعد رفضهما العقد المقدم لهما وفضلا الأهلي على الوحدة، وأنا شخصيا استطعت أن أبيع باقي مدة عقديهما للأهلي بـ16 مليونا في الساعات الأخيرة قبل إقفال فترة الانتقال، وهذا أفضل من ذهابهما دون أن يستفيد النادي من انتقالهما، والحمد لله بجهد كبير من إدارتنا وبتعاون كبير من الأمير خالد بن عبدالله الرئيس الفخري في ذلك الوقت بعنا الفترة المتبقية لهما.

• الكل يعلم بأن عبدالمعطي كعكي من المحبين لبناء مستقبل كبير بالكرة السعودية من خلال اهتمامك بالفئات السنية من زمان.. حدثنا عن هذا الشيء؟

•• أنا ولله الحمد أشرفت على فئتي الشباب والناشئين بنادي الوحدة، وكنت أنا المسؤول الأول بالفئات السنية، وكنت أدفع جميع المصاريف للفئات السنية ولم أستلم من ميزانية النادي أي شيء.

في بداية الألفية تقريبا عام 2000 وجميع نجوم الوحدة الذين ذكرتهم بأنه تم بيعهم في غير فترة إدارتي كنت أنا المشرف عليهم بالفئات السنية وعملنا مشروعا ضخما وكبيرا وعرضناه على الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة -رحمه الله- بحكم أنه رئيس أعضاء شرف نادي الوحدة في ذلك الوقت، وكان الهدف من المشروع هو أن يكون نادي الوحدة بعد 5 سنوات ينافس على جميع البطولات. وفي موسم 2007/2006 كان الفريق الوحداوي ينافس ودخلنا في ذلك الوقت بالمربع الذهبي.

• هل تم التواصل معكم كأعضاء شرف للفريق الوحداوي من أجل دعم الفريق معنويا وماديا هذا الموسم؟

•• على الصعيد الشخصي هناك تواصل بيني وبين سلطان أزهر الرئيس الحالي، وأحصل منه على كل التقدير والاحترام. وللمعلومية سلطان أزهر الرئيس الحالي لنادي الوحدة كان في فترة رئاستي للوحدة لاعبا في نادي الوحدة في لعبة الجودو، فكل أمنياتي لإدارته ولنادينا التوفيق والنجاح، ولا نحتاج دعوة من أجل دعم نادينا فهذا نادينا يجب علينا جميعا أن نقف وندعمه معنويا.

• بقيت مباراتان للوحدة وتحديد مصيره بالبقاء أو الهبوط.. ما هي رسالتك للاعبين والإدارة والجماهير؟

•• بخصوص الإدارة بكل تأكيد هم يعرفون شغلهم، والأهم هو التركيز في المباراتين القادمتين أمام الطائي والفيحاء، وأما بخصوص الجمهور فأتمنى من كل قلبي أن يدعموا النادي بكافة ألعابه بحضورهم ومساندتهم، وننسى كل شيء ونفكر بدعم اللاعبين معنويا وتحفيزهم في المباراتين القادمتين من أجل مكة ووحدتنا، وأما اللاعبون فهم الأهم الآن في هذه المرحلة، وأطلب منهم أن يبذلوا كل ما بوسعهم وقوتهم من أجل سمعتهم ومن أجل ناديهم الوحدة.

• مستقبل الفريق الوحداوي هذا الموسم مع الإدارة الحالية إلى أين؟

•• واضح إلى أين.. فريقنا مهدد بالهبوط، فهذا هو وضعنا الحالي للأسف الشديد، ويجب أن نعمل ونقاتل لآخر لحظة للفوز في المباراتين والبقاء ضمن دوري الكبار، والكل يعلم بأن نهاية الموسم هي الفترة الأخيرة للإدارة الحالية وستكون هناك انتخابات لتنصيب إدارة جديدة أو تزكية الحالية، وسيكون بمقدرتها تعديل الأخطاء وإعادة صياغة الفريق بشكل أفضل.

• في الختام.. ماذا تحب أن تقول؟

•• رسالتي إلى جميع إدارات الأندية «الاستثمار الرياضي مهم جدا»، في فترة إشرافي على الفئات السنية دفعت مبلغ 500 ألف لجميع الفئات السنية وبعد فترة من إعداد اللاعبين وتجهيزهم الجميع أصبح يتابعهم، وتم بيع عقودهم، وأصبح دخل نادي الوحدة من بيع عقود اللاعبين نحو 100 مليون، وهذا هو الاستثمار الرياضي الحقيقي، وهذا درس بالاستثمار الرياضي متى ما كان هناك اهتمام وتركيز وعمل واختيار موفق.