الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب المسجد النبوي: تيسير العبادة في الحرمين بأمن وأمان يستوجب الحمد والشكر لله (فيديو)

شؤون الحرمين - المسجد الحرام
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قال خطيب المسجد النبوي، الشيخ أحمد علي الحذيفي، إن مما يستوجب الحمد والشكر لله، هو تيسير أمور المسلمين بأداء عباداتهم في الحرمين بأمن وأمان.

اضافة اعلان

وأضاف في خطبة الجمعة اليوم، "إن من تلكم العبر التي فاضت بها تلك الحادثة (صلح الحديبية) أن الله تعالى حين أخبر بأنه صدق رسوله الرؤيا التي رآها صلى الله عليه وسلم، أقسم على دخوله هو أصحابه المسجد الحرام آمنين، ثم أكد ذلك بنفي الخوف عنهم من كل وجه فلا يداخل قلوبهم شيء منه".

قال تعالى في خواتيم سورة "الفتح": "لتدخلن المسجد لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا" (الآية 27).

نعمة الأمن

وأضاف أن في هذا إشارة إلى نعمة الأمن في ذلك المقام المهيب والمشهد الرهيب الذي يصور عظمة الإسلام وجلاله وسمو مبادئه ومبانيه في ملتقى للمسلمين تلتحم فيه الأجسام، وتتعانق القلوب لإعلان شعار التوحيد وتحقيق العبودية الخالصة لله تعالى، تنصهر فيه كل الفوارق البشرية وتتلاشى، فلا يبقى إلا التفاضل بالإيمان والتقوى.

وتابع: "فإنها لا تتحقق مقاصده ولا يستقيم أمره، ولا تحصل غايته التي شرع لأجلها إلا حينما تغشاه السكينة ويحفه الأمن وتظلله الطمأنينة، وهو أمر يسره الله للمسلمين ويهيأه في ظل هذه العباد المباركة، فيقضي المسلمون مناسكهم ويؤدون شعائرهم راتعين في أفياء من السكينة والأمن والرخاء، فلله الحمد والثناء الحسن على ما أنعم وأولى وأسدى كما يحب ربنا من السناء ويرضى".

اقرا أيضًا:

خطيب المسجد الحرام: كشف أسرار العلاقات الزوجية يفسد الأسر (فيديو)

خطيب المسجد الحرام: المؤمن عليه التحلي بطيب العشرة داخل أسرته (فيديو)

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook