صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
وضع ما يسمى بـ"نادي الخريجين" الذي استحدثته ميليشيا الحوثي، شروطاً وقيوداً تعسفية جديدة لمحاصرة وتقييد حفلات التخرج لطلبة الجامعات في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك في تعميم متداول (يتضمن أكثر من 20 قيداً)، لما يسمى "نادي الخريجين" وهو كيان حوثي استحدثته مليشيا الحوثي للرقابة على طلبة الجامعة.
قام الحوثيون تحت مظلة نادي الخرّيجين بفرض رسوم "فتح ملف" مقابل ٢٠ ألف كبداية للتمكّن من إقامة حفل التخرّج، أي أن الأمر في حقيقته هو دفع رسوم لاستخراج تصريح من النادي لا يمكن للطلاب الخرّيجين إقامة الحفل بدونه.
لم يقف النادي عند هذا الحد، بل قام بمنع الفِرق الموسيقية، ومنع الفِرق الراقصة، بعذر أن "الأغاني حرام"، قام أيضا بإلغاء جميع الفقرات الفنية وأغاني الراب، وألعاب الخفة، والعديد من الفقرات الترفيهية المتعارف على وجودها في جميع حفلات التخرّج مسبقا، بحُجة أنها فقرات من شأنها تأخير النّصر، حسب اعتقاد الحوثيين.
وشدد على أن "تكون أهداف وفعاليات الحفل ضمن إطار مواجهة العدوان والتصدي له - مواجهة الحرب الناعمة - تعزيز الصمود الشعبي - الارتقاء بالعملية التعليمية، أن تكون فقرات الحفل بالشكل الذي يليق بحرم الجامعة وطلابها وقدسية العلم فلا تشمل على فقرات مثل الراب والأغاني الهابطة والرقص"..
منع النادي أيضا المكاتب ومتعهدي الحفلات غير التابعين لهم بالعمل في حفلات التخرّج، مما اعتبره العديد من الطلاب والمراقبين والناشطين خطوة من شأنها قطع أرزاق المكاتب والمتعهدين الأكثر خبرة، حيث تعد هذه الأنشطة مصدر رزقهم الوحيد.
تمادى نادي الخرّيجين في فرض الشروط التعسفية على الطلاب، حد التدخل في جميع شوؤن الطلاب الخرّيجين، حتى على مستوى الملابس والأظافر والألوان، حيث يقوم النادي بتهديد أي دفعة مخالفة بإلغاء الحفل، وإجبار الطالب على الموافقة على شروطه.
يفرض النادي في لوائحه الرسمية على الخرّيجين إعداد تقرير رقابي وتقرير مالي للدفعة بعد إتمام الحفل، شاملَين كافة أنشطة الدفعة ومراحل عملها منذ بدء إنشائها، وحتى بعد إتمام الحفل، وتسليم النادي نسخة منهما.
كما يشترط عدم حجز متعهّدي الاحتفالات أو المقدّمين أو فنيي الصوتيات أو التصوير أو أي من تجهيزات الحفل الأخرى إلا عبر النادي، وتقديم طلب إصدار التصريح لإقامة جلسات التصوير، وتقديم طلب إصدار إفادات للجهات الداعمة أو غيرها للنادي، وغيرها من الشروط المتعلّقة بالحجوزات المنسّقة والعقود.
كما يشترط كشفا بأسماء الدّفعة المتخرّجة، وأسماء كبار الضيوف والشخصيات، وشعار الدُّفعة وبرنامج الحفل، ونسخة من المجلة الرسمية للدفعة قبل طباعتها.
يشترط النادي أيضا - شرط أساسي- أن يكون محتوى برنامج الحفل متوافقا مع الهوية الوطنية والسياسة المتّبعة من قِبل حكومة الحوثيين، وفي إطار مواجهة العدوان والحرب الناعمة حد وصف النادي، الأمر ذاته منطبق على تسمية الدفعة.
وألزم النادي الحوثي في تعميمه منظمي الحفل من الطلاب بـ"الحضور إلى النادي قبل موعد الحفل بأسبوع على الأقل لإكمال الإجراءات، والبقاء على تواصل دائم مع النادي للاطلاع على كل جديد، عرض المجلة على النادي قبل طباعتها".
ولم يغفل النادي جلسات التصوير التي يرى أنها لا بد أن تتم بترخيص حيث ورد في التعميم "يتم تقديم طلب اصدار التصريح لإقامة جلسة التصوير (المرفق لكم في الملف) قبل موعد الجلسة بثلاثة أيام على الأقل، وتقديم طلب إصدار إفادات إلى الجهات الداعمة أو غيرها قبل الموعد بيوم واحد على الأقل".
وحسب ما تداوله طلاب وطالبات حديثو التخرج فقد الزمتهم الميليشيا بتغطية صور الفتيات في المجلات، ومنع اخذ الورود خلال الحفل في القاعة، إلى جانب عدم وضع المناكير ومساحيق التجميل وارتداء الاكسسوارات.
وقوبلت قيود النادي الحوثي بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي قالوا انها تدخل في خصوصيات الطالب الجامعي.