إشادات واسعة من الأجانب.. تفاصيل فوز صندوق الإسكان الاجتماعي بجائزة "الابتكار"

الاقتصاد

الإسكان الاجتماعي
الإسكان الاجتماعي

كشفت المهندسة مي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، تفاصيل فوز صندوق الإسكان الاجتماعي بجائزة "الابتكار في فئة السياسات العامة"، قائلة إن مؤسسة "هومانتي" غير هادفة للربح، وموجودة في 70 دولة من المهتمين بالإسكان بمحاوره المختلفة ومبادراته، والإسكان الأخضر.

إشادات واسعة من المؤسسة
وأوضحت "عبد الحميد"، خلال تصريحات خاصة، أن الدول تقدم في هذه المؤسسة وتختار الأفضل، ومصر قدمت وفازت، حيث قدمت الشرائح المختلفة في الدعم، وطريقة الفائدة في الدعم، واتجاهها للإسكان الأخضر؛ حيث تعمل منذ عام ونصف على ملف الإسكان الأخضر المستدام، وغيرها، معقبة: "الناس وإحنا بنعرض الإسكان في مصر كانت منبهرة، وحظينا بإشادات واسعة من قبل المؤسسة".

470 ألف مستفيد من مبادرات الإسكان
وأضافت رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن هناك 470 ألف مستفيد من مبادرات الإسكان، حيث تم تخصيص نصف مليون وحدة، متابعة: "نحو 75% من الإسكان حاليًا في المدن الجديدة نظرًا لصعوبة الوادي؛ لتوفير فرص اقتصادية وفرص عمل أكبر في المدن الجديدة".

سكن لائق يوفر حياة كريمة للمواطنين
ولفتت "عبد الحميد"، إلى أنه تم تغيير اسم برنامج "الإسكان الاجتماعي" لـ "سكن لكل المصريين" وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستكملة: "الرئيس أكد أنه لازم يكون سكن لائق ويوفر حياة كريمة للمواطنين، ولولا دعم الرئيس السيسي إنه شايف إنه هيغير وجه الحياة في مصر مكانش هيبقى بالمواصفات دي"، مشيرة إلى أنها تتلقى إشادات واسعة من قبل الخبراء الاجتماعي، والذين أكدوا أنه لا يوجد إسكان بهذا المستوى في أي مكان في العالم.

تفاصيل الجائزة 

حصد صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، جائزة " الابتكار في فئة السياسات العامة"، وذلك ضمن فعاليات منتدى الإسكان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "MENA HOUSING  FORUM"، والذي تم تنظيمه بواسطة مؤسسة Habitat for Humanity في القاهرة، وهي مؤسسة دولية غير هادفة للربح تعمل في ٧٠ دولة حول العالم وتتواجد في مصر منذ عام ١٩٨٩.

وهنأ الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الزملاء في صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري على الجهود التي يبذلونها لتنفيذ البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين " وتحملهم المسئولية الملقاة على عاتقهم.

وأضاف وزير الإسكان، أن البرنامج يعتبر من أكبر وأنجح برامج السكن لمنخفضي ومتوسطي الدخل على مستوي العالم، وأنه يسهم في توفير إطار شامل لتعزيز النظم الحضرية المستدامة  في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وبما  يتماشى مع غايات موئل الأمم المتحدة، المتمثلة في تعزيز البلدان والمدن المستدامة اجتماعيا وبيئيا، وتوفير المأوى المناسب للجميع.

وأشادت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بمجهودات الزملاء في الصندوق، والجهات المعاونة فى تنفيذ المشروعات المختلفة، مؤكدة  أن الجائزة دليل على نجاح الصندوق في تنفيذ برنامج  الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "سكن لكل المصريين"، والذي نجح في تغيير وجه الحياة في مصر منذ إطلاقه.

وأضافت، أن الجائزة تعد استمرارًا للإشادات الدولية من قبل مختلف المنظمات الإقليمية والدولية بنجاح التجربة المصرية في مجال توفير الإسكان للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، وهو ما يضع المزيد من المسئوليات على عاتق جميع العاملين بالصندوق لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم.
وأشارت إلى أن الجائزة تركز على دعم الجهات التي تقدم حلولًا مبتكرة لتوفير الإسكان منخفض التكلفة للمواطنين محدودي الدخل، وتنافس عليها في هذا العام عدد كبير من الجهات الخاصة والحكومية بالمنطقة، حيث تقدم ٥٠٠ متسابق للجائزة في المراحل الأولية ثم تم تصفيتهم إلى ١٥٠ متسابقا.

وأوضحت أنه وصل إلى المرحلة النهائية ٣ جهات فقط، حيث تنافس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مع مبادرتين إحداهما من فلسطين والأخرى من تونس، مضيفةً أن الصندوق ركز على إبراز الجهود التي يقوم بها في مجال بناء مجتمعات عمرانية متكاملة تتضمن وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، والتي تضم  جميع الخدمات مثل الملاعب الرياضية والمستشفيات والمدارس ووسائل المواصلات لتشجيع المواطنين على الانتقال لوحداتهم السكنية فور تخصيصها، بالإضافة إلى التركيز على النتائج التي تم تحقيقها من قبل المشروع على المستويات كافة، سواءً تمكين المرأة في الحصول على مسكنها، أو دعم خطط الدولة للشمول المالي من خلال تعامل العديد من المستفيدين مع البنوك للمرة الأولى، وكذلك منح المواطنين من أصحاب المهن الحرة فرصة تملك السكن والاستفادة من مبادرات التمويل العقاري.

وأشارت إلى أن العرض المقدم من الصندوق ركز على مشروع العمارة الخضراء، والذي تم إطلاقه في عام ٢٠٢٠ بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والدولية، على أن تنتهي جميع مراحل المشروع في ديسمبر ٢٠٢٣، حيث نستهدف الوصول إلى بناء ٢٥ ألف وحدة سكنية بنظام الهرم الأخضر، ويهدف الصندوق إلى التحول للمباني صديقة البيئة بصورة كلية في نهاية مراحل هذا المشروع.

وقالت مي عبد الحميد، إن العرض المقدم من قبل الصندوق حاز على إعجاب لجنة التحكيم، كما أشاد الحضور من مختلف الدول العربية والأوروبية بالجهد المبذول في مجال توفير السكن للمواطنين منخفضي الدخل.
وأكدت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية تعد فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار مع المشاركين، والاستماع للتجارب المختلفة من دول العالم في مجال إسكان منخفضي الدخل.